ما هي المعلومات المضللة؟

  • Bundesregierung ⏐ Startseite
  • Schwerpunkte

  • Themen   

  • Bundeskanzler

  • Bundesregierung

  • Aktuelles

  • Mediathek

  • Service

تعريف المصطلح ما هي المعلومات المضللة؟

ما الفرق بين المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة؟ ومتى تشكل المعلومات الخاطئة خطرًا؟ تمهيد لمسألة معقدة.

2 Min. Lesedauer

ما هي المعلومات المضللة؟

ما هي المعلومات المضللة؟

Foto: Bundesregierung

الأخبار الكاذبة موجودة في كل زمان. طالما أن المعلومات المغلوطة تروج عن طريق الخطأ، فالأمر لا يُعتبر خطيرًا. هذا ما نطلق عليه بصفة عامة مسمى الأخبار الملفقة أو المعلومات الخاطئة. وقد لا تخلو الأخبار المغلوطة في بعض الأحيان من خفة الظل، حيث يتم عرضها بصورة مبالغ فيها وبمغالاة تكشف لمتلقيها الهدف المرجو منها، ألا وهو السخرية. 

غير أن المعلومات المضللة والخاطئة تصبح خطرًا إذا كان الهدف منها الخداع المتعمد لمتلقيها أو التأثير عليهم، وإذا كانت إشاعتها تتم بشكل مستهدف. تسمى تلك بـالمعلومات المضللة. إذًا، فالفارق الأساسي بينها وبين الأخبار الكاذبة يكمن في الهدف المقصود من ترويجها. 

قد تبدو المعلومات المضللة حقيقية بصورة خادعة

غير أنه ليس من السهل التعرف على المعلومات المضللة موجهة الهدف والكشف عن ماهيتها، حيث تكون في بعض الأحيان مستمدة بشكل كامل من وحي الخيال، وفي أحيان أخرى يتم اقتطاع بعض المضامين عن عمد من سياقها الأصلي أو المبالغة فيها أو إسقاط بعض المعلومات الأساسية حتى يتكون لدى متلقيها انطباع خاطئ. ولا يقتصر الأمر هنا على النصوص المكتوبة، بل يمكن اليوم أيضًا تزييف الصور والفيديوهات بسهولة متزايدة (ما يسمى بالتزييف العميق). قد تسعى المعلومات المضللة علاوة على ذلك إلى تشويه الواقع، مثلاً من خلال عرض الأرقام أو الاقتباس خارج السياق، أو تقديم وجهة نظر مجموعة صغيرة من الناس على إنها رأي الأغلبية، أو التلاعب في مدى وصول مداخلات أو مضامين معينة.

لوحظ مؤخرًا وجود حملات موجهة من التضليل الإعلامي يتم شنها من الخارج. كما تستغل مجموعات اليمين المتطرف جائحة كورونا لترويج نظريات المؤامرة. تشكل تلك المعلومات المضللة خطرًا، إذ إنها ترمي إلى شق صفوف المجتمع. إن هدف منها هو إحداث الضرر، فهي تسعى إلى إشعال الصراعات والحوارات الدائرة، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وتأجيج الغضب، واستثارة المشاعر.

عندما تُستخدم الطرق غير المشروعة للتأثير من الخارج على الشأن الداخلي دون أن يتم إعلان الحرب، فإننا نطلق على ذلك مصطلح التهديدات الهجينة والتي قد تندرج تحتها كذلك حملات التضليل الإعلامي. 

يستطيع كل فرد التصدي للمعلومات المضللة

علاوة على ما سبق، فإن المعلومات المضللة تنتشر بصورة أسرع بكثير عبر شبكة الإنترنت، حيث تصعب السيطرة عليها مقارنة بعصر ما قبل الرقمنة. في وسائل التواصل الاجتماعي، لا يستغرق الأمر أكثر من ثوان لمشاركة المحتويات أو التعبير عن الإعجاب بها أو التعليق عليها. بل، فإن المساهمة شخصيًا في إشاعة المعلومات المضللة أصبحت أسهل وأرخص بكثير، حيث تمتلك الغالبية العظمى من الناس اليوم حساب على مواقع التواصل الإعلامي، ولديهم بالتالي بصفة عامة الإمكانية (على الأقل نظريًا) لاختلاق المعلومات المضللة وإتاحتها لجمهور واسع.

يزيد هذا من أهمية الحرص على تجنب المساهمة في نشر المعلومات المضللة، حتى وإن كان ذلك يتم عن طريق التسرع أو عن غفلة. هذه الخطوات الثلاثة من شأنها أن تساعدكم في التعرف على المعلومات المضللة. 

أجرت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة حوارًا مع المدونة لويزا ديليرت حول "الأخبار الكاذبة" والمعلومات المضللة في وسائل الإعلام والاتصالات. تجدون الحوار كاملاً تحت هذا الرابط.