أهم الأسئلة والأجوبة حول فيروس كورونا

  • Bundesregierung ⏐ Startseite
  • Schwerpunkte

  • Themen   

  • Bundeskanzler

  • Bundesregierung

  • Aktuelles

  • Mediathek

  • Service

الوضع في ألمانيا أهم الأسئلة والأجوبة حول فيروس كورونا

إن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في أوروبا في تزايد مستمر. تهدف التدابير المتخذة حالياً إلى إبطاء تفشي هذا الفيروس. فكلما قلّ عدد الأشخاص المصابين في الوقت نفسه، كلما  تم علاج المرضى المصابين بشكل وخيم بصورة أفضل. في ما يلي أهم الأسئلة والأجوبة حول الفيروس المستجد.

5 Min. Lesedauer

Une main gantée de latex tient une éprouvette portant l’inscription « Coronavirus »

كلما انتشر الفيروس بشكل أبطأ، كلما كان ذلك أفضل.

Foto: Getty Images/iStockphoto

كيف يتم تناقل الفيروس؟ كيف يستطيع المرء حماية نفسه؟

يستطيع فيروس كورونا الانتقال من شخص إلى آخر. بهدف الحد من خطر العدوى ينبغي، على غرار الأمراض المعدية الأخرى، الالتزام بالعادات الحميدة التالية: نظافة جيدة لليدين، آداب السعال والعطس إضافة إلى الحفاظ على مسافة من الأشخاص المرضى.

لم يتم توثيق حتى الآن حالات لانتقال الفيروس عبر المواد الغذائية المستوردة أو أي سلع أخرى مستوردة مثال الألعاب. وإن تقدير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر (BfR)، وهو المعهد المختص بهذه المسألة، هو كالتالي: حسب المعلومات المتوفرة حتى الآن فإنه من غير المرجح أن تكون السلع المستوردة مصدراً للعدوى بفيروس كورونا المستجد. وبحسب المعلومات العلمية حتى الآن، فإن فيروس كورونا لا ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الحيوانات الأليفة.

ما هي الأعراض المرضية التي يتسبب بها الفيروس المستجد؟

السعال والعطس وألم في الحلق والحمى: على غرار أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، قد تظهر هذه الأعراض نتيجة لعدوى بفيروس كورونا المستجد. يعاني بعض المصابين من الإسهال أيضاً. ويتسبب الفيروس لدى قسم من المرضى باعتلال وخيم قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس والتهاب رئوي.

بالنسبة لأي فئات من الأشخاص تكون العدوى بفيروس كورونا خطيرة جداً؟

وفقاً للحالات المسجلة حتى الآن، كان الاعتلال في أربع حالات من أصل خمس خفيفاً. وقد يتسبب الفيروس عند قسم من المرضى باعتلال وخيم قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس والتهاب رئوي. وقد سُجّلت حالات وفاة حتى الآن لا سيما عند المرضى المسنين و/أو المصابين بأمراض مزمنة سابقاً.

من الصعب في الوقت الحالي التثبت بوضوح من نسبة الأشخاص الذين يتوفون بسبب الفيروس. فالأسئلة غير المحسومة لا تزال كثيرة. يعتبر ممثلون عن منظمة الصحة العالمية أن النسبة المعقولة للوفيات في المناطق الصينية خارج مقاطعة هوباي بؤرة تفشي الفيروس هي نسبة 0.7 بالمائة. أي ما يعادل سبع وفيات من أصل ألف إصابة. لا يمكن في الوقت الحالي الإجابة بشكل موثوق به على ما إذا كانت نسبة الوفيات هذه ستنطبق أيضاً على البلدان الأوروبية. والظاهر أن فيروس كورونا المستجد يختلف عن فيروس المسبب للإنفلونزا، فهو بالإجمال أقل عدوى ولكنه قد يؤدي إلى اعتلال وخيم عند فئات معينة من الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.

ماذا يجب أن أفعل عندما أشك في أنني قد أصبت بالعدوى؟

إن من كان على احتكاك بشخص قد أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد مخبرياً، عليه الاتصال هاتفياً على وجه السرعة بمركز الشؤون الصحية، حتى وإن لم تظهر عليه أي من أعراض المرض. من الممكن إيجاد مكتب الشؤون الصحية المختص بكم عبر قاعدة البيانات التابعة لمعهد روبرت كوخ (RKI). 

أما من مكث لفترة في أي من مناطق بؤر تفشي الفيروس المدرجة من قبل معهد روبرت كوخ، فعليه حتى لو لم تظهر عليه أي من أعراض المرض أن يمتنع عن الاحتكاكات غير الضرورية وملازمة المنزل قدر المستطاع.

في حال ظهور أعراض المرض في المسالك التنفسية، يجب الالتزام بآداب السعال والعطس وبنظافة جيدة لليدين وعدم التوجه إلى عيادة الطبيب إلا بعد أخذ موعد هاتفياً.

ما هي الإجراءات المتخذة في ألمانيا؟

إن ألمانيا مجهزة جيداً لعلاج المرضى المصابين بالفيروس الجديد. لقد شكلت الحكومة الاتحادية فريقاً لإدارة الأزمات يلتقي بشكل منتظم. فالهدف المرجو هو تقويض انتشار مستمر للفيروس وإبطائه قدر المستطاع.

تؤمّن شبكة من المراكز المتميزة والعيادات المتخصصة في ألمانيا رعاية على أعلى المستويات العالمية. كما أن ألمانيا مجهزة بنظام إنذار ورصد للأمراض جيد جداً و بخطط لمواجهة الجائحات.

يعمل معهد روبرت كوخ بشكل وثيق مع السلطات والمرافق المختلفة، وذلك على المستوى العالمي والوطني. فهو يوثق الحالة الراهنة بشكل منتظم ويقيّم كافة المعلومات ويصدر تقييماً للمخاطر وينشره على موقعه الالكتروني.

هل يتوجب على المسافرين قبل القيام برحلتهم التحقق من وجود تقييدات على السفر بسبب فيروس كورونا؟

من يريد السفر في الوقت الراهن إلى الخارج، يتوجب عليه الاستفسار مسبقاً إذا كان هناك تعليق للسفر أو أي تدابير رقابة خاصة بالنسبة لوجهة السفر بسبب انتشار فيروس كورونا. لقد أنشأت وزارة الخارجية الاتحادية صفحة إلكترونية خاصة بفيروس كورونا تحتوي على كافة المعلومات المهمة في هذا الصدد. من الممكن قبل السفر الاستعلام في سفارة أو قنصلية البلد المراد السفر إليه في ألمانيا.

هذا وتنشر وزارة الخارجية الاتحادية على صفحاتها الإلكترونية إرشادات السفر والسلامة لجميع البلدان. من يريد السفر، يستطيع استقاء معلومات راهنة وموثوقة حول الوضع في البلد المراد السفر إليه على هذه الصفحات، ومنها معلومات حول البلد إضافة إلى الإرشادات الأمنية أو الأحكام الجمركية أو التوصيات المتعلقة باللقاحات.

كما تجدون المعلومات حول حقوق المسافرين الذين لا يريدون القيام برحلتهم أو يرغبون في إلغائها على الصفحات الإلكترونية الخاصة بمركز حماية المستهلك والمركز الأوروبي للإعلام (EIZ) في ألمانيا.

ما هي الأمور التي على المسافرين مراعاتها بعد عودتهم من مناطق بؤر تفشي فيروس كورونا؟

إن من كان على احتكاك بشخص قد أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد مخبرياً، أو من مكث لفترة في أي من مناطق بؤر تفشي الفيروس، فعليه أن يمتنع عن الاحتكاكات مع أشخاص آخرين، كما يجب عليه الاتصال هاتفياً على الفور بمركز الشؤون الصحية، علما أن بيانات الاتصال الخاصة بمركز الشؤون الصحية المختص يمكن الحصول عليها على سبيل المثال عبر قاعدة البيانات الخاصة بمعهد روبرت كوخ. وبالتالي يمكن بشكل مشترك مع الجهة المختصة بحث ما يجب القيام به.

من يحتاج إلى المساعدة الطبية، يتعين عليه الاتصال هاتفياً بعيادة الطبيب. من المهم الإشارة خلال هذه المكالمة إلى إقامة سابقة في إحدى مناطق بؤر تفشي فيروس كورونا أو إلى أنه تم الاحتكاك بأشخاص من مناطق بؤر تفشي الفيروس. أما بالنسبة للأطباء فيوفر معهد روبرت كوخ معلومات للجمهور المتخصص على موقعه على الإنترنت.

أين يمكنني العثور على معلومات حديثة وموثوق بها حول كل ما يتعلق بفيروس كورونا؟

تقوم الوزارة الاتحادية للصحة باستمرار بتحديث المعلومات حول فيروس كورونا على موقعها على الإنترنت، كما يقدم المركز الاتحادي للتوعية الصحية أجوبة على الأسئلة التي يتكرر طرحها حول فيروس كورونا المستجد، وذلك على موقعه الإلكتروني  www.infektionsschutz.de.

أنشأ معهد روبرت كوخ، بصفته المعهد الاتحادي المختص بالتعامل مع الأمراض المعدية، مركزًا لمراقبة وإدارة الوضع. كما يمكن العثور على حزمة شاملة من المعلومات حول فيروس كورونا المستجد على موقعه على الإنترنت، حيث يتم تقديم البيانات والحقائق حول الانتشار والخصائص الوبائية والتشخيص والوقاية والمكافحة للرأي العام المهتم والطواقم الطبية.

كما تقدم منظمة الصحة العالمية معلومات حول فيروس كورونا المستجد على موقعها الإلكتروني أيضاً.